وترجع تفاصيل الواقعة في الساعات الأولى من صباح الخميس عندما شاهد اربعة مخبرين شرطة شابين يستقلان دراجات بخارية واشتبه فيهما على انهم من البطجية ولم يمنح المخبرين مهلة لانفسهم للتأكد من الشابين وعلى الفور اعتدوا عليهم فأصيب مصطفى ولفظ محمد أنفاسه.
واكد شاهد عيان على الواقعة انه شاهد اربعة مخبرين شرطة يرتدون ملابس مدنية ويقفون على حدود الطريق الدائري في ساعة متأخرة من الليل وعندما شاهدوا الشابين مستقلين الدراجة هاجموهم بالشومة على الفور دون توجيه أي أسئلة لهم.
وتوجه أهالي الشابين الى قسم شرطة ابشواي بعدما علم بهروب المخبرين من منازلهما وأصروا على اقتحام مركز الشرطة إلا أن مأمور المركز العميد عمرو أبو جليل استعان بقوات الجيش لتأمين قسم الشرطة.
وأصر اهالي الشاب المتوفي على عدم دفن الجثة لحين القبض على مخبرين الشرطة وإعدامهم علنا أمام الجميع، كما هدد أهالي الشاب المصاب بقتل المخبرين إذا تعرض ابنهم للوفاة.
0 التعليقات:
إرسال تعليق