قام مجهولون، اليوم السبت، بتفجير محطة وخطوط التبريد التابعة لمحطة تصدير الغاز إلى إسرائيل بقرية "الشلاق" بمركز الشيخ زويد، وأعلن اللواء صالح المصري مدير أمن شمال سيناء لـ"بوابة الأهرام" الإلكترونية "أن محطة الغاز بمدينة الشيخ زويد قد تم قصفها بقذيفة "آر.بي.جي" من قبل ملثمين مجهولين".
وأضاف "أن هذه المحطة هي نفسها التي استهدفت من قبل وهي خالية من الغاز، ولم تحدث أي خسائر باستثناء إتلاف ماسورة الغاز".
وأكد أن مواصفات المسلحين الذين استهدفوا محطة الغاز هي نفس مواصفات مهاجمي قسم ثاني العريش، حيث كانوا يرتدون الملابس السوداء ويرفعون العلم الأسود ويستقلون سيارات بيضاء اللون ذات دفع رباعي.
وأضاف "أن هذه المحطة هي نفسها التي استهدفت من قبل وهي خالية من الغاز، ولم تحدث أي خسائر باستثناء إتلاف ماسورة الغاز".
وأكد أن مواصفات المسلحين الذين استهدفوا محطة الغاز هي نفس مواصفات مهاجمي قسم ثاني العريش، حيث كانوا يرتدون الملابس السوداء ويرفعون العلم الأسود ويستقلون سيارات بيضاء اللون ذات دفع رباعي.
وكان المسلحون قد حاولوا تفجير المحطة من الداخل إلا أن قوات الأمن تصدت لهم فقاموا بتفجير محطة وخطوط التبريد، التي تتصل بها خطوط تصدير الغاز.
وأرجعت مصادر وشهود عيان في سيناء أن جماعة إسلامية مسلحة، قد تكون جماعة ''التكفير والهجرة" بشمال سيناء، وراء هذا التفجير رداً على القبض على 5 أفراد منهم، بعد واقعة الهجوم المسلح على قسم شرطة العريش أمس الجمعة والذي أسفر عن مقتل 4 أفراد بينهم ضابط جيش وإصابة 12 آخرين.
وقال المهندس سيف الإسلام، رئيس الشركة المصرية للغازات للمدن "تاون جاس"، لـ"العربية نت": "إن هذا التفجير يعد الرابع من نوعه ومكانه قريب من التفجير الثالث الذي وقع أخيراً".
وأكد "أن هذا التفجير من شأنه تعطيل إصلاح الخط لاستئناف تصدير الغاز لإسرائيل، وبالتالي ستتعطل المفاوضات لتعديل الأسعار، حيث يرفض الجانب الإسرائيلي الدخول في أي مفاوضات لتعديل اتفاقية التصدير بما يتناسب مع الأسعار العالمية إلا بعد عودة ضخ الغاز لإسرائيل مرة أخرى".
وأوضح سيف الإسلام "أن هذا التفجير يعد بمثابة تخريب للخط وسيكلف الدولة مبالغ مالية نحن في حاجة إليها".
وأرجعت مصادر وشهود عيان في سيناء أن جماعة إسلامية مسلحة، قد تكون جماعة ''التكفير والهجرة" بشمال سيناء، وراء هذا التفجير رداً على القبض على 5 أفراد منهم، بعد واقعة الهجوم المسلح على قسم شرطة العريش أمس الجمعة والذي أسفر عن مقتل 4 أفراد بينهم ضابط جيش وإصابة 12 آخرين.
وقال المهندس سيف الإسلام، رئيس الشركة المصرية للغازات للمدن "تاون جاس"، لـ"العربية نت": "إن هذا التفجير يعد الرابع من نوعه ومكانه قريب من التفجير الثالث الذي وقع أخيراً".
وأكد "أن هذا التفجير من شأنه تعطيل إصلاح الخط لاستئناف تصدير الغاز لإسرائيل، وبالتالي ستتعطل المفاوضات لتعديل الأسعار، حيث يرفض الجانب الإسرائيلي الدخول في أي مفاوضات لتعديل اتفاقية التصدير بما يتناسب مع الأسعار العالمية إلا بعد عودة ضخ الغاز لإسرائيل مرة أخرى".
وأوضح سيف الإسلام "أن هذا التفجير يعد بمثابة تخريب للخط وسيكلف الدولة مبالغ مالية نحن في حاجة إليها".