توجهت
النيابة العامة بالشكر للشاهد الثامن المقدم عصام حسني, الذي أكد أن هناك
اجتماعًا عقد يوم 27 يناير حضره مساعدو العادلي الـ6, واتفقوا على مواجهة
المتظاهرين بكل الوسائل, حتى ولو باستخدام العنف، وأيضا أنه تم استدعاء
جنود خرجوا من الخدمة لمواجهة المظاهرات، إضافة إلى تورط العادلي ومساعديه
في قطع الاتصالات. وتستمع المحكمة بعد هذا الشاهد إلى الضابط حسين عبد
الحميد فرج, مساعد وزير الداخلية, أحد شهود النفي.
وقام
المستشار مصطفى سليمان, المحامي العام لنيابات استئناف القاهرة, من مكانه
وقاطع الشاهد الثامن ووجه له الشكر، وسرت حالة من التصفيق الحاد للشاهد بعد
أن اعتبروها الشهادة الأولى التي تدين المتهمين. وعندما سألت المحكمة
الشاهد عن سبب شهادته, قال إنه لا يستطيع أن يكتم الشهادة وأنه قالها مرضاة
لله.
0 التعليقات:
إرسال تعليق