بنحـبك يا مصـــر

08‏/07‏/2011

استعدادات جمعة إنقاذ الثورة .. تأمين المداخل ونصب الخيام والمنصات وطرد الأجانب

الميدان

بدأ المعتصمين في الساعات الأولى من صباح الجمعة غلق وتأمين كل مخارج الميدان ووضع نقاط التفتيشط، كما بدأت الحركات والأحزاب في تنصيب المنصات، والتي بلغ عددها 7 منصات –حتى الثامنة-.
بينما  تم نصب العديد من الخيم داخل الصينية،وافترش العديد من المعتصمين خارج وداخل الصينية والحديقة أمام المجمع،  وقارب عدد المعتصمين فى الساعات الأولى من يوم الجمعة يقارب العشرة آلاف معتصم، وبلغ بعد الشروق إلى ما يقرب من 25 ألف معتصم.
وقد إستجد على روح الميدان عدة أمور، كان أولها طرد أجنبي من الميدان، وقد علق طارديه على ذلك بخوفهم من أن يكون جاسوس، كما تم إنزال يافطة لإتحاد شباب ماسبيرو كتب في اولها "الدستور مبدأ .. والإنتخابات مصالح"، وهو ما قوبل بهجوم شديد وطالبوا الاتحاد بالرحيل  فتوصلوا الى حل وسط بتغطية الجملة عن طريق ثني اللافتة,كما تم الهجوم على لافتات حزب التجمع والتى نادت ب"الدستور أولا".
بينما حاولت جماعة الإخوان المسلمين إدخال تجهيزات لإنشاء منصة لهم من شارع القصر العيني،وتم منعهم من قبل لجنة التفتيش واحتشد البعض يهتف ضدهم ووصموهم بالبلطجية، وحاولت السيارة المرور سريعا بين المحتشدين وكادت أن تدهس بعضهم، فبدأوا برشقهم بالحجارة ففرت السيارة سريعا، و لكن استطاع الإخوان إدخال معداتهم من مداخل أخرى وحاول المعتصمين منعهم ، فصنع الإخوان حاجز بشري كي يستطيعوا بناء منصتهم في وقت سريع ,وتأتي منصة الإخوان لتكون الاكبر والأعلى في الميدان و  بها أكبر عدد من السماعات، وكأن الإخوان يريدوا أن يصبحوا الأكثر ظهورا والأعلى صوتا في الميدان.
كما حضر د. محمد البلتاجي إلى الميدان ليلاً لينضم إلى المعتصمين وتجمع حوله العديد من الشباب وطرحوا عليه الكثير من الأسئلة، والتي كان اهمها عن وضع وموقف الجماعة من الإعتصام، فقال أن المعتصم غير ملام وايضا المغادر غير ملام ، وأن الأهداف مشتركة ونحن نريد تحقيقها وإن إختلفت الطرق، واضاف حين وجه له إنتقادات للجماعة وتخاذلا، دعونا نتحدث عن الأشياء المشتركة وليست المختلف عليها.

0 التعليقات:

إرسال تعليق

Twitter Delicious Facebook Digg Stumbleupon Favorites More