وعن دوافع المشاركة فى التظاهرة أوضح البرادعى، فى لقائه مع الإعلامى يسرى فودة مساء الخميس قائلا: "العدالة البطيئة جعلتنا نشعر بعدالة غائبة ونطالب بمحاكمات عادلة وليست ثورية لقتلة شهداء الثورة"، بجانب عدم وضوح الرؤية وغياب الأمن حتى أصبح أى تنازل من قبل الحكومة يحدث فقط قبل المليونيات بساعات.
وفى كلمة للمشاركين فى اعتصام جمعة 8 يوليو أكد البرادعي قائلا: "أقول للمعتصمين في التحرير وفي ميدان الأربعين ومسجد القائد إبراهيم وفي كل أنحاء مصر أن الثورة ستنجح ستنجح، ولا رجوع للوراء إنها مسألة وقت".
وطالب البرادعى المجلس العسكرى والحكومة باتخاذ مبادرات يشعر المصريون من خلالها بنتائج الثورة، وما ينقصنا اليوم هو حوارا جادا مع المجلس العسكري.
وتعليقا على تعيين وزير جديد للإعلام أكد البرادعى أنه لا يوجد وزارة إعلام إلا فى الدول الديكتاورية ونشعر بهذا القرار أن مصر تعود للخلف، فمن المعروف أن وزارة الإعلام هى التى تراقب على أداء وسائل الإعلام وهو ما يحتم أن تكون مؤسسه مستقله عن الحكومه وليس جزء منها، وأعتبر البرادعى الإعلام المصرى حاليا مشغول بالحديث عن الماضى ويتجاهل المستقبل.
وفي رده على سؤال: "إذا كنت رئيس وزراء ما هو قرارك الآن" قالل البرادعي: "لو كنت رئيس وزراء كنت لميت شنطتي ومشيت، فيجب أن تكون لى صلاحيات حتى أتحمل مسئولية تجاه الشعب المصرى أسعى للالتزام بها".
وحول ما يعكف عليه البرادعى عقب تجميد النشاط الدعائى لحملته الإنتخابية للرئاسة، أوضح البرادعى أنه يهتم بجمع التوافق الوطنى حول وثيقة حقوق الإنسان وسيقوم بعقد لقاء مع شباب ائتلاف الثورة للوصول لحلول وسطى حولها، بجانب تركيز الجهود على كيفية تعافى الاقتصاد المصرى.
وفيما يتعلق بالمحاكمات العسكرية طالب البرادعى بوقفها تماما واستنكر أساليب تعامل رجال الشرطة بشكل غير لائق مع الشباب المصرى قائلا: "كرامة أى مصرى من كرامتي ويجب أن يضع رجل الشرطة نفسه مكان المحتجز وينظر هل تهان كرامته أم لا؟"، أضاف بأن المادة الأولى من وثيقة حقوق الإنسان هى الكرامة.
وحول ما يتردد عن فقدان البرادعى لما يسمى بالكاريزما رد قائلا: "الكاريزما في رأيي هي قدرة الشخص على تحقيق أحلام شعبة وتلبية متطلباته والوفاء بوعوده".
0 التعليقات:
إرسال تعليق