غداً.. 60 حركة سياسية تشارك فى مليونية "حق الشهداء"
الخميس، 1 ديسمبر 2011 -
مليونية فى التحرير
دعا أكثر من 60 كياناً وائتلافاً وحزبا وحركة، الشعب المصرى، للخروج فى مليونية غد الجمعة، أطلقوا عليها اسم "جمعة حق الشهداء" و"جمعة العرفان لشهداء عيون الحرية"، والتأكيد على مطلب حكومة الإنقاذ الوطنى.كما دعت القوى السياسية، ومنها الجمعية الوطنية للتغيير و6 إبريل وشباب من أجل الحرية والعدالة والجبهة الحرة للتغيير السلمى وحملة حمدين صباحى، والعديد من القوى السياسية، أهالى الشهداء والمصابين، وجموع الشعب المصرى بكل فئاته وقاماته الوطنية للمشاركة فى مليونية "شهداء محمد محمود" غداً فى كافة الميادين تخليداً لتلك المذبحة النكراء التى استمرت 6 أيام، وخلفت أكثر من 40 شهيداً و1500 مصاب، وتأكيداً على أن المتورطين فى قتل المتظاهرين وقناصى العيون وخاطفى الثوار لن يفلتوا من العقاب، ومشددة على حق الثوار فى تشكيل حكومة إنقاذ وطنى برئاسة البرادعى.
وأعلنت حملة حمدين صباحى المرشح المحتمل للرئاسة، والمجمد حملته إلى الآن، فى بيان اليوم، رفض حكومة الجنزورى، والمطالبة بحكومة مفوضة بكل الصلاحيات باستثناء الأمن القومى، وصرف تعويضات عادلة لأهالى الشهداء، ومحاكمة فورية للمسئولين عن أحداث 19 نوفمبر وماسبيرو.
كما طالبت الحملة بوقف المحاكمات العسكرية للمدنيين، وتحويلهم للقضاء المدنى، والإفراج عن كافة المعتقلين فى أحداث 19 نوفمبر وما تلاها.
وقالت الجبهة الوطنية للتغيير إن الانتهاكات الممنهجة فى المرحلة الأولى من العملية الانتخابية من شعارات دينية وقيام مندوبى المرشحين بالعمل كموظفين لإدارة العملية الانتخابية داخل اللجان لن يسفر إلا عن مجلس شعب جديد قديم فى الأداء.
وأضافت: لن نأتمن الأحزاب التى قامت بالتعدى الفاضح والعلنى على سيادة القانون، وإجراءات العملية الانتخابية المتمثلة فى حظر الدعاية أثناء الانتخابات، بوضع دستور مصر الثورة، ونرى أن الثورة المصرية ودماء شهدائها لا تستحق برلماناً ديكورياً بلا صلاحيات نيابية حقيقية وكاملة، يعطى غطاء دينياً للحكم العسكرى تلبية لإملاءات الإدارة الأمريكية وسفيرتها الجديدة القادمة من باكستان، فى محاولة مفضوحة من قوى الظلام لجعل مصر باكستان أخرى.
من جانبها قالت منى عزت عضو الأمانة العامة بحزب التحالف الشعبى، إن مشاركة الحزب فى جمعة "رد الاعتبار لأبطال محمد محمود" دعت لها عدد من الحركات السياسية، مشيرة إلى أن أصحاب القرارات فى قتل المتظاهرين والاعتداء عليهم باستخدام قنابل غاز منتهية الصلاحية، لم يحاسبوا حتى الآن.
وأعلن الائتلاف العام للثورة والجبهة الثورية لحماية الثورة المصرية، ضمن حركة التوافق الشعبى، مشاركته فى مليونية جمعة الغد التى أطلقت عليه القوى السياسية جمعة "العرفان لشهداء عيون الحرية" الذين استشهدوا فى الموجة الثانية من ثورة 25 يناير بميدان التحرير وشارع "شهداء عيون الحرية" محمد محمود سابقاً.
وأوضح أيمن عامر منسق الائتلاف العام للثورة أن المشاركة تأتى لتأكيد العرفان والإجلال للشهداء والمصابين، الذين تجاوز عددهم أكثر من ألفى شهيد ومصاب، منهم إصابات بالغة وعاهات مستديمة وفقد عيون، فيما حذر رامز المصرى مسئول التنظيم بالجبهة الحرة من محاولات البلطجة المنظمة بإيعاز من وزارة الداخلية وسفاحها العيسوى، أو الاستخدام المفرط للقوة من قبل الشرطة العسكرية لفض اعتصامى التحرير ومجلس الوزراء، لأنها تهدد سلمية الثورة المصرية، وتفتح الباب على مصراعيه للعنف المضاد.
فيما قال عدد من الثوار: "نحن نرى أن المجلس العسكرى انقلب على كل وعوده باستمراره لتجاهل مطالب شباب الثورة، واستمراره فى حملات التشويه غير الشريفة ضد شباب الثورة، ومن كان لهم دور فى إشعال فتيل الثورة المصرية، واستمرار المحاكمات العسكرية للمدنيين ولشباب الثورة، واستمرار الفكر القمعى لدى وزارة الداخلية، بالإضافة لعشرات الانتهاكات التى تورطت فيها الشرطة العسكرية، بالإضافة لاستمرار نفس سياسات النظام القديم فى حل كل المشكلات السياسية والاقتصادية والاجتماعية.
0 التعليقات:
إرسال تعليق