"سيدة الحواوشى" فى أول حوار: اللحمة لم تكن فاسدة وأحضرتها من "سيتى ستارز" وأكلت منها.. وهذه ليست أول مرة أساعد المعتصمين..والداخلية لم تقبض على.. وأقدر الميدان والثورة.. ومتحفظون على للعرض على النيابة
الثلاثاء، 20 ديسمبر 2011 -
نفت نيللى عصمت صبرى، السيدة المتهمة بمحاولة تسميم المعتصمين
أمام مجلس الوزراء، والمعروفة إعلامياً بـ"سيدة الحواوشى"، ما ذكرته وزارة
الداخلية وتناقلت وسائل الإعلام حول أنها وزعت وجبات فاسدة على المعتصمين،
موضحة أن اللحمة التى تناولها الذين تعرضوا للتسمم كانت غير مناسبة للجميع،
لكنها فى الوقت نفسه لم تكن فاسدة لأنها أكلت منها شخصياً.
وأوضحت نيللى فى حوار خاص لـ"اليوم السابع"، أنها سيدة تؤمن بمبادئ الثورة المصرية، وتنتمى إلى ميدان التحرير وتعتنق أهدافه النبيلة والسلمية، ولا يمكن بأى حال من الأحوال أن تسعى لإيذاء المعتصمين بأى طريقة أو صفة حتى ولو كان كما يروج البعض بأن اللحمة الفاسدة، موضحة أنها سلمت نفسها بنفسها، ولم تقم الشرطة بالقبض عليها، كما ذكر فى وسائل الإعلام، وفى المؤتمر الصحفى لوزارة الداخلية وأعلنه اللواء محمد إبراهيم شخصياً.
وكشفت "سيدة الحواوشى" فى أول تصريحات لها بوسائل الإعلام، أنها لو تريد إيذاء المعتصمين لفعلت ذلك بأكثر من طريقة وفى أى مرة أخرى، لأن هذه هى ليست المرة الأولى التى توزع فيها طعاما أو وجبات على المعتصمين، وتابعت: "أنا جبت اللحمة من محل فى سيتى ستارز، كالعادة، ورحت البيت طبختها وعملتها سندوتشات، وبعدين أخدتهم ورحت بعربية بنتى للميدان، ووزعتهم على المعتصمين، وأنا كمان أكلت منها، ومش منطقى أن الأكل يبقى مسموم أو فاسد وآكل منه بنفسى".
وختمت نيللى تصريحاتها بأنها سيدة تنتمى لمجتمع راق بمنطقة سكنية فى الجيزة، وأنها تحمل ليسانس آداب وبعد الأقوال والأنباء التى حدثت وتسمم المعتصمين تقدم 68 شخصاً ضدى ببلاغات وصدر أمر ضبط وإحضار لى من النيابة العامة، وبالفعل استدعتنى وزارة الداخلية وحضرت لمقر سكنى بمنطقة العجوزة ونزلت معهم باختيارى ولم يقبض على أحد، وأنا أتواجد الآن بأحد أقسام الشرطة فى انتظار العرض على النيابة بحضور محام، وأتمنى أن يتفهم الجميع وجهة نظرى وسبب مساعدتى للمعتصمين وموقفى من الثورة.
كان اللواء محمد إبراهيم، وزير الداخلية، أعلن نجاح الأجهزة الأمنية فى القبض على السيدة التى وزعت وجبات فاسدة على معتصمى مجلس الوزراء، واعترفت بأنها لم تكن تعلم بفساد الوجبات، ولم يكن فى نيتها تسميم المعتصمين، مشيراً إلى أنه تم تحرير المحضر اللازم، وإحالة المتهمة إلى النيابة العامة للتحقيق معها.
جاء ذلك فى مؤتمر صحفى عقده الوزير بمقر "الداخلية" مساء اليوم، الثلاثاء، وأوضح أنه فى 14 ديسمبر الحالى، سلمت سيدة فى العقد الخامس من عمرها تستقل سيارة ملاكى بيضاء بدون لوحات معدنية - كانت تغطى جزءاً من وجهها بـ"إيشارب" - المعتصمين أمام مجلس الوزراء حوالى 200 وجبة من أرغفة "الحواوشى"، وعقب تناولهم لها أصيب عدد كبير منهم بقىء وإعياء شديد قبل نقلهم إلى المستشفيات، وإجراء تحاليل لهم بمعهد السموم، أفادت بخلو الأطعمة من أية سموم.
وأضاف الوزير: نظراً لأهمية القضية التى استهدفت صحة المعتصمين وحياتهم، إضافة إلى اتهام البعض أجهزة الدولة بتدبير الحادث، فإنه أمر أجهزة البحث الجنائى بوزارة الداخلية بتشكيل فريق بحث؛ للتوصل إلى هوية السيدة وسرعة ضبطها، موضحاً أن أجهزة البحث واجهت العديد من الصعوبات خلال البحث عنها، نظراً لعدم وجود معلومات عنها أو إدلاء أحد بملامحها، ورغم ذلك تم ضبطها بعد فحص جميع السيارات المماثلة التى أدلى بأوصافها المعتصمون، وتبين أنها "نيللى عصمت صبرى" تقيم بمحافظة الجيزة، وأن السيارة المستخدمة فى الحادث ملك ابنتها، فتم استهدافها فى مأمورية أسفرت عن ضبطها.
وأوضحت نيللى فى حوار خاص لـ"اليوم السابع"، أنها سيدة تؤمن بمبادئ الثورة المصرية، وتنتمى إلى ميدان التحرير وتعتنق أهدافه النبيلة والسلمية، ولا يمكن بأى حال من الأحوال أن تسعى لإيذاء المعتصمين بأى طريقة أو صفة حتى ولو كان كما يروج البعض بأن اللحمة الفاسدة، موضحة أنها سلمت نفسها بنفسها، ولم تقم الشرطة بالقبض عليها، كما ذكر فى وسائل الإعلام، وفى المؤتمر الصحفى لوزارة الداخلية وأعلنه اللواء محمد إبراهيم شخصياً.
وكشفت "سيدة الحواوشى" فى أول تصريحات لها بوسائل الإعلام، أنها لو تريد إيذاء المعتصمين لفعلت ذلك بأكثر من طريقة وفى أى مرة أخرى، لأن هذه هى ليست المرة الأولى التى توزع فيها طعاما أو وجبات على المعتصمين، وتابعت: "أنا جبت اللحمة من محل فى سيتى ستارز، كالعادة، ورحت البيت طبختها وعملتها سندوتشات، وبعدين أخدتهم ورحت بعربية بنتى للميدان، ووزعتهم على المعتصمين، وأنا كمان أكلت منها، ومش منطقى أن الأكل يبقى مسموم أو فاسد وآكل منه بنفسى".
وختمت نيللى تصريحاتها بأنها سيدة تنتمى لمجتمع راق بمنطقة سكنية فى الجيزة، وأنها تحمل ليسانس آداب وبعد الأقوال والأنباء التى حدثت وتسمم المعتصمين تقدم 68 شخصاً ضدى ببلاغات وصدر أمر ضبط وإحضار لى من النيابة العامة، وبالفعل استدعتنى وزارة الداخلية وحضرت لمقر سكنى بمنطقة العجوزة ونزلت معهم باختيارى ولم يقبض على أحد، وأنا أتواجد الآن بأحد أقسام الشرطة فى انتظار العرض على النيابة بحضور محام، وأتمنى أن يتفهم الجميع وجهة نظرى وسبب مساعدتى للمعتصمين وموقفى من الثورة.
كان اللواء محمد إبراهيم، وزير الداخلية، أعلن نجاح الأجهزة الأمنية فى القبض على السيدة التى وزعت وجبات فاسدة على معتصمى مجلس الوزراء، واعترفت بأنها لم تكن تعلم بفساد الوجبات، ولم يكن فى نيتها تسميم المعتصمين، مشيراً إلى أنه تم تحرير المحضر اللازم، وإحالة المتهمة إلى النيابة العامة للتحقيق معها.
جاء ذلك فى مؤتمر صحفى عقده الوزير بمقر "الداخلية" مساء اليوم، الثلاثاء، وأوضح أنه فى 14 ديسمبر الحالى، سلمت سيدة فى العقد الخامس من عمرها تستقل سيارة ملاكى بيضاء بدون لوحات معدنية - كانت تغطى جزءاً من وجهها بـ"إيشارب" - المعتصمين أمام مجلس الوزراء حوالى 200 وجبة من أرغفة "الحواوشى"، وعقب تناولهم لها أصيب عدد كبير منهم بقىء وإعياء شديد قبل نقلهم إلى المستشفيات، وإجراء تحاليل لهم بمعهد السموم، أفادت بخلو الأطعمة من أية سموم.
وأضاف الوزير: نظراً لأهمية القضية التى استهدفت صحة المعتصمين وحياتهم، إضافة إلى اتهام البعض أجهزة الدولة بتدبير الحادث، فإنه أمر أجهزة البحث الجنائى بوزارة الداخلية بتشكيل فريق بحث؛ للتوصل إلى هوية السيدة وسرعة ضبطها، موضحاً أن أجهزة البحث واجهت العديد من الصعوبات خلال البحث عنها، نظراً لعدم وجود معلومات عنها أو إدلاء أحد بملامحها، ورغم ذلك تم ضبطها بعد فحص جميع السيارات المماثلة التى أدلى بأوصافها المعتصمون، وتبين أنها "نيللى عصمت صبرى" تقيم بمحافظة الجيزة، وأن السيارة المستخدمة فى الحادث ملك ابنتها، فتم استهدافها فى مأمورية أسفرت عن ضبطها.
0 التعليقات:
إرسال تعليق