أقام المحامي عبدالعظيم السيد, والدكتور حامد مكي الباحث بالمركز القومي
للبحوث, دعوى قضائية يطالبا فيها بإستخراج جثه محمد علاء مبارك حفيد الرئيس
المخلوع حسني مبارك لبيان سبب وفاته الحقيقية, متهمين سوزان ثابت زوجة
مبارك وجده الطفل, بأنها وراء قتل الحفيد بأوامر مباشرة من أمريكا
وإسرائيل.
وذكرت الدعوى التي حملت الرقم33045 لسنة123/ق, أن مبارك في 16يولية من
عام2004 توفي في ألمانيا أثناء إجراءه جراحة سرطان بالأذن, إلا أن أمريكا
وإسرائيل وألمانيا نظرا لمصالحهم تم الإتفاق على التعتيم على الخبر وإعداد
شخص بديل لمبارك, إلا أن الطفل أحس بأن البديل ليس جده, وأصبح يبكي ويردد
ذلك بالمناسبات المختلفة, حتى وصل الأمر للخارج.
وخوفا من إفتضاح الأم تم الإتفاق مع سوزان ونجليها للتخلص منه, وبالفعل تم
قتله بسم (الأكونتين) والذي يستخلص من نبات (خانق الذئب), والذي ينبت في
غابات "بافاريا" بألمانيا ويتم تركيزه كيميائيا, ولا يظهر إلا بتشريحات
وتحاليل محددة.