عمرو موسى أثناء تواجده بطابور انتخابات مكون من 200 مواطن:مد فترة التصويت ليومين يساعد المواطنين.. ورفضت رئاسة الوزراء لقصر المدة..والمجلس الاستشارى هو الصلة بين العسكرى والشعب..وأتمنى التوفيق للجنزورى
الإثنين، 28 نوفمبر 2011 -
أكد الدكتور عمرو موسى أمين عام جامعة الدول العربية السابق
والمرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، أثناء
انتظاره فى طابور التصويت المكون من 200 مواطن، منتظراً الإدلاء بصوته، أن
انتخابات مجلس الشعب التى بدأ التصويت فى أول مراحلها اليوم تعتبر البوابة
الرئيسية التى سيتم المرور منها إلى تنفيذ كل مطالب ثورة 25 يناير.
وعبر موسى عن سعادته البالغة فى الوقوف فى طابور الانتخابات ليدلى بصوته فى لجنته رقم 460 لجنة فرعية، حيث أول انتخابات حرية ونزيهة تجرى فى جو من الشفافية والأمان، مشيداً بجو الديمقراطية فى الإدلاء بالأصوات من قبل المواطنين، وأن ذلك سيساعد على بناء دولة مصر الجديدة القوية، وحول قرار مد فترة التصويت فى الانتخابات ليومين أكد أنها مدة معقولة وستمكن المواطنين من الإدلاء بأصواتهم بارتياحية وبطريقة تساعدهم على عدم التزاحم وعدم التكدس منعاً لحدوث إصابات.
وأوضح موسى، أن أهم شىء فى إدارة الحكم بالبلاد، هو إدارة المواطنين بطريقة سليمة تحفظ كرامتهم داخلياً وخارجياً.
ورداً على سؤال حول سبب رفضه لرئاسة مجلس الوزراء بعد استقاله حكومة الدكتور عصام شرف، أوضح أنه كمرشح للرئاسة لديه أهداف وطموحات يريد تطبيقها فى البلاد ليرتقى بها، ولن يستطيع تحقيقها فى رئاسة مجلس الوزراء، لأنها مرحلة انتقالية وقصيرة ولا يستطيع تحقيق أهدافه فيها.
وعن رأيه فى قرار إسناد رئاسة مجلس الوزراء للدكتور كمال الجنزورى، قال إنه يتمنى له التوفيق، والعبور بمصر فى تلك المرحلة العصيبة إلى بر الأمان.
وأضاف أن أهم أهداف المجلس الاستشارى هو أن يكون صلة بين المجلس العسكرى والحكومة والوسط السياسى والشعبى لتحقيق مستقبل أفضل، وأن المجلس ليس له سلطات وينتهى دوره بانتهاء الانتخابات البرلمانية.
وعبر موسى عن سعادته البالغة فى الوقوف فى طابور الانتخابات ليدلى بصوته فى لجنته رقم 460 لجنة فرعية، حيث أول انتخابات حرية ونزيهة تجرى فى جو من الشفافية والأمان، مشيداً بجو الديمقراطية فى الإدلاء بالأصوات من قبل المواطنين، وأن ذلك سيساعد على بناء دولة مصر الجديدة القوية، وحول قرار مد فترة التصويت فى الانتخابات ليومين أكد أنها مدة معقولة وستمكن المواطنين من الإدلاء بأصواتهم بارتياحية وبطريقة تساعدهم على عدم التزاحم وعدم التكدس منعاً لحدوث إصابات.
وأوضح موسى، أن أهم شىء فى إدارة الحكم بالبلاد، هو إدارة المواطنين بطريقة سليمة تحفظ كرامتهم داخلياً وخارجياً.
ورداً على سؤال حول سبب رفضه لرئاسة مجلس الوزراء بعد استقاله حكومة الدكتور عصام شرف، أوضح أنه كمرشح للرئاسة لديه أهداف وطموحات يريد تطبيقها فى البلاد ليرتقى بها، ولن يستطيع تحقيقها فى رئاسة مجلس الوزراء، لأنها مرحلة انتقالية وقصيرة ولا يستطيع تحقيق أهدافه فيها.
وعن رأيه فى قرار إسناد رئاسة مجلس الوزراء للدكتور كمال الجنزورى، قال إنه يتمنى له التوفيق، والعبور بمصر فى تلك المرحلة العصيبة إلى بر الأمان.
وأضاف أن أهم أهداف المجلس الاستشارى هو أن يكون صلة بين المجلس العسكرى والحكومة والوسط السياسى والشعبى لتحقيق مستقبل أفضل، وأن المجلس ليس له سلطات وينتهى دوره بانتهاء الانتخابات البرلمانية.
0 التعليقات:
إرسال تعليق