ولم يخل امتحان التاريخ كغيره من امتحانات اللغة العربية، والإنجليزية، والأحياء من سؤال حول ثورة 25 يناير، حيث جاء السؤال الخامس « إن الشعور بالظلم والفساد هو الذي يحرك الشعوب نحو الثورة، وضح مدي تطابق هذه العبارة مع الثورة المصرية 25 يناير 2011 »، وهو ما أثار ردود أفعال مختلفة بين الطلاب ففي الوقت الذي رآه الطالب سهلاً ويتيح المسافة للطلاب للتعبير عن آرائهم وجده آخرون سؤالاً يحتاج إلى تفكير ووقت للاجابة عليه وخاصة أنه سؤال مفتوح.
وقالت الطالبة أمينة محمد، إن امتحان التاريخ جاء سهلاً وفي مستوى الطالب المتوسط ولم يستغرق وقتاً طويلاً للإجابة عليه، وأنه جاء نصاُ من كتاب الوزارة، فضلاً عن مباشرة الأسئلة على عكس امتحانات عامي 2005 و2008.
أما الطالبة منى محمود، رأت أن الامتحان كان طويلاً ولم يتسع الوقت أمامها لمراجعة الإجابة ووصفته بأنه «معقول»، وفي مستوى الطالب المتوسط ، مشيرة إلى أن السؤال الخامس رقم (5) كان سؤالاً تفصيلاً ويحتاج إلى إجابة محددة وجاء عكس المتوقع، لانه يقيس مدي قدرة الطالب على التركيز في الامتحان ومدى إلمامه بالمادة.
وقال محمود ندا، مدير الإدارة العامة لامتحانات الثانوية العامة، إن تقرير اللجنة الفنية لواضعي أسئلة الامتحان أكد أن الامتحان جاء متوزاناً ومناسباً لمستوى الطالب المتوسط، ويشمل جميع فصول المنهج المقرر وتمت مراعاة الأجزاء المحذوفة ومتابعة أحداث ثورة 25 يناير 2011.
وأضاف ندا، أن الوزارة لم تتلق أي شكاوى من صعوبة الامتحان في حد ذاته وأن أغلب الشكاوى التي جاءت لها علاقة بالطلاب أنفسهم، حيث تلقت غرفة عمليات الامتحان بلاغاً بامتناع طالبة بمدرسة ملوي بالمنيا عن الإجابة، كما أصيب طالب بمدرسة أمهات المستقبل بإدارة دير مواس بحالة إغماء، وتم نقله إلى المستشفى.
وأوضح ندا، أن الوزارة تلقت أيضاً بلاغاً بقيام طالب بمدرسة الشهيد عبدالمنعم رياض ببني سويف، بتمزيق ورقة إجابته، لافتاً إلى أن الوزارة تلقت طلبات من أولياء الأمور برغبة أولادهم بالالتحاق بمواد المستوى الرفيع، وهو أمر صعب تحقيقه في الوقت الحالي لأن الأسئلة تم نقلها إلى المحافظات بناء على الأعداد التي تقدمت قبل إغلاق باب الالتحاق بمادة المستوى الرفيع
0 التعليقات:
إرسال تعليق