اتهم المجلس الأعلى للقوات المسلحة حركة شباب 6 أبريل بالوقوف وراء »مخطط الفتنة للوقيعة بين الشعب والجيش منذ فترة«، نافيا استخدام القوة لفض المظاهرات.
وأكد المجلس في بيانه الذي نشره على صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي » فيس بوك« أن »الخطوات الإيجابية التي تحققت خلال الأيام الأخيرة، والتي تهدف لتحقيق المطالب المشروعة لثورة 25 يناير، تعارضت مع المصالح الشخصية لبعض الحركات السياسية ذات الأجندات الخاصة، والتي بدأت في زرع الفتنة بين الشعب والجيش«.
وأضاف البيان:»إن الفتنة التي تسعى إليها حركة شباب 6 أبريل للوقيعة بين الشعب والجيش، ما هي إلا هدف من أهداف تسعى إليها (الحركة) منذ فترة، وقد فشلت فيه، بسبب الخطوات التي اتخذت أخيرا«، حسب البيان الذي دعا الشعب إلى » الحذر وعدم الانقياد وراء هذا المخطط المشبوه الذي يسعى لتقويض استقرار مصر والعمل على التصدي له بكل قوة«
كانت مسيرة نظمها نحو 4000 شخص، قد خرجت من ميدان التحرير، متجهة إلى المجلس العسكري، احتجاجا على الاعتداء على المتظاهرين المعتصمين مع أهالي الشهداء بالمحافظات، حيث ألقت اللجان الشعبية في السويس القبض على 2 من أمناء الشرطة العاملين بجهاز الأمن الوطني لنقل أخبار أسر الشهداء والمعتصمين في ميدان الأربعين. كما قام نحو 15 شخصا باستهداف مبنى جهاز الأمن الوطني بالمحافظة بزجاجات المولوتوف الحارقة، وألقت قوات الجيش القبض على عدد من الأشخاص قال المعتصمون إن أحد النشطاء بينهم.
كما تعرض اعتصام للنشطاء، أمام المنطقة الشمالية العسكرية، لاعتداء متزامن، وألقت الشرطة العسكرية القبض على 10 من النشطاء، حسب وكالة » رويترز«.
وفي السياق نفسه أطلق جنود من القوات المسلحة عدة دفعات من الرصاص الحي في الهواء، لتفريق المسيرة، بعد إقامة كردونات في منطقة العباسية لمنع تقدمهم.
0 التعليقات:
إرسال تعليق