بنحـبك يا مصـــر

23‏/07‏/2011

«التحرير» يرد على بيان المجلس العسكري:«يا مشير يا مشير .. كلنا 6 أبريل»

<p>آلاف المتظاهرين يقررون الاعتصام في ميدان التحرير، مع انتهاء احتجاجات مليونية الثورة أولا، القاهرة، 8 يوليو 2011. أعلن عدد من القوى السياسية الاعتصام بالميدان في نهاية اليوم، متمسكين بتحقيق مطالب الثورة، وعلى رأسها محاكمة ناجزة وعادلة لرموز النظام السابق، وقتلة الشهداء، فيما انسحبت قوى أخري وعلى رأسها جماعة الإخوان المسلمين.</p>

أثار بيان المجلس الأعلى للقوات المسلحة الذي اتهم حركة شباب 6 أبريل بـ«الوقوف وراء مخطط لزرع الفتنة بين الجيش والشعب»، ردود فعل غاضبة بين المعتصمين في الميدان. وهتف آلاف المعتصمين الذين توافدوا منذ عصر الجمعة إلى الميدان، واستمر غالبيتهم فيه «يا مشير يا مشير .. كلنا 6 أبريل»، مؤكدين رفضهم لـ«لغة التهديد التي تذكرنا كل مرة بأن النظام لم يسقط، وأننا نعيش في دولة مبارك حتى لو كان المخلوع في شرم الشيخ».
وعلى الشبكات الاجتماعية أعلن عدد كبير من النشطاء انضمامهم للحركة، كما أعلنت الإعلامية بثينة كامل انضمامها للحركة بعد بيان المجلس العسكري، الذي أثار ردود فعل غاضبة.
وفي العباسية، بدأ المئات في العودة إلى ميدان التحرير، بعد أن أحكمت قوات الجيش قبضتها على كل الطرق المؤدية إلى مقر المجلس الأعلى للقوات المسلحة. وكان نحو 2000 من متظاهري ميدان التحرير، قد تحركوا في مسيرة إلى المجلس، احتجاجا على الاعتداء على المعتصمين والمتظاهرين في السويس والإسكندرية، وضمت المسيرة المئات في طريقها حتى وصل العدد إلى أكثر من 4000 متظاهر عند مسجد النور بالعباسية، حيث فرضت قوات الجيش إجراءات أمنية مشددة، ومنعت المتظاهرين من المرور، مستخدمة المدرعات لقطع كوبري العباسية، وإطلاق الرصاص الحي في الهواء لتفريق الحشود.
وقال مشاركون في المسيرة إن سيارات تابعة للأمن المركزي حاولت محاصرة المتظاهرين من الخلف وتطويقهم، إلا أن المشاركين في المسيرة نجحوا في إجبارها على التراجع والابتعاد عن المنطقة كلها.
ويطالب المتظاهرون بـ«وقف قمع الاعتصامات والمظاهرات السلمية»، وتقديم «قتلة الثوار لمحاكمات علنية وعاجلة بدلا من تكريمهم ونقلهم لديوان عام الوزارة»، وإقالة وزير الداخلية، اللواء منصور عيسوي، الذي اتهمه النشطاء بـ«التستر على القتلة، ورفض جميع مقاطع الفيديو التي أظهرت وجود قناصة على مبنى الداخلية أثناء جمعة الغضب (28 يناير)، وإهانة الشهداء ووصفهم بالبلطجية».

0 التعليقات:

إرسال تعليق

Twitter Delicious Facebook Digg Stumbleupon Favorites More