أدان الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، بشدة الأحداث والاشتباكات التى وقعت مؤخرا فى حى العباسية، وأدت لوقوع المئات من المصابين والجرحى. وعبّر شيخ الأزهر فى بيان رسمى أصدره الاثنين، عن ألمه و استيائه الشديد لتلك الأحداث وإدانته للعنف أيا كان مصدره، مؤكدا حق التعبير السلمى والتعبير الحر عن الرأى الذى تكفله كل القوانين، والأعراف والشرائع.
ودعا الإمام الأكبر، كل الفرقاء والشركاء السياسيين إلى «العمل من أجل مصر، ورفض مبدأ الإقصاء والتخوين لأى من الأطراف»، داعيا إلى «وحدة الصف ونبذ الفرقة والعمل على البناء لا على الهدم، حتى تمر مصر من تلك المرحلة ولكى تؤكد نجاح ثورتها المباركة».
من جهة ثانية طالب شباب حركة 6 أبريل، المجلس القومي لحقوق الإنسان بتشكيل لجنة تقصي حقائق حول أحداث يومي الجمعة والسبت الماضيين، ونشرها بمنتهى الشفافية في وسائل الإعلام، مؤكدين ضرورة تأمين مسيرات التظاهر السلمي بالتحرير وفي أي ميادين وشوارع مصر.
وأوصى الشباب، خلال لقائهم الدكتور عمرو حلمي وزير الصحة الأحد والذى استمر أكثر من ساعتين في مقر الوزارة ، بضرورة التأكيد علي شرعية كل أشكال الاحتجاج السلمي في الاعتصام والتظاهر من أجل تحقيق أهداف ثورة يناير مع السعي الدائم لوحدة فصائل الثورة، والتأكيد علي «نقاء وطهارة رايات وأهداف وأشخاص حركات شباب الثورة»، مطالبين بحق الشهداء في التعويضات والتكريم وحق المصابين في العلاج والرعاية علي نفقة الدولة.
وطالبوا وزير الصحة بعقد اجتماع أسبوعي بشكل دوري، كآلية حوار مباشر بين شباب الثورة والحكومة. كما طالبوا أيضاً بالحوار بين مختلف الفصائل والقوى الوطنية حول مظاهرات الجمعة القادم، والتي اقترحوا لها جمعة «الثقة» مع إعادة اعتبار لشعار «الجيش والشعب إيد واحدة».
0 التعليقات:
إرسال تعليق