السلطات المصرية تنفي الأنباء عن مغادرة مبارك مصر وتؤكد إجراء الانتخابات النيابية في سبتمبر/أيلول المقبل
28.03.2011نفى المجلس الأعلى للقوات المسلحة المصرية فى صفحته على الفيسبوك ما تناقله بعض وسائل الإعلام عن مغادرة الرئيس السابق حسني مبارك وأسرته إلى السعودية.
وأكد المجلس يوم 28 مارس/آذار أن مبارك يخضع وأسرته للإقامة الجبرية داخل مصر.
وجاء في بيان المجلس : "إيمانا من المجلس الأعلى للقوات المسلحة باستمرار التواصل مع الشعب المصري وشباب الثورة، فإننا نؤكد على عدم صحة الأنباء التي ترددت عن مغادرة الرئيس السابق محمد حسني مبارك إلى تبوك بالسعودية، حيث أنه يخضع وأسرته للإقامة الجبرية داخل مصر".
ودعا المجلس العسكري الشعب المصري وشباب الثورة إلى "عدم الانسياق أو الالتفات إلى الشائعات المغرضة وترديدها".
يذكر أن حسني مبارك توجه برفقة أسرته، عقب تنحيه ومغادرته القصر الرئاسي، إلى منتجع شرم الشيخ على البحر الأحمر.
وتنشر الصحف المصرية بشكل شبه يومي مقالات تتحدث عن "ثروة مبارك وأفراد أسرته"، متهمة إياهم بالفساد واستغلال النفوذ والكسب غير المشروع. كما حمل تقرير للجنة تقصي الحقائق حول أحداث ثورة 25 يناير في مصر الرئيس السابق حسني مبارك ، بصفته رئيسا للمجلس الأعلى للشرطة، ووزير الداخلية السابق حبيب العادلي، المسؤولية عن قتل المتظاهرين خلال الثورة.
هذا وذكرت صحيفة "الأخبار" المصرية يوم 28 مارس/آذار أن مبارك موجود حاليا في مستشفى تبوك العسكري شمال السعودية.
من جهته، أشار المدعي العام المصري عبد المجيد محمود إلى أن مبارك وأفراد أسرته لم يتقدموا بطلب السماح لهم بالسفر وبالتالي لم يكن بإمكانهم مغادرة البلاد.
السلطات المصرية تؤكد إجراء الانتخابات النيابية في سبتمبر/أيلول المقبلوأكد المجلس يوم 28 مارس/آذار أن مبارك يخضع وأسرته للإقامة الجبرية داخل مصر.
وجاء في بيان المجلس : "إيمانا من المجلس الأعلى للقوات المسلحة باستمرار التواصل مع الشعب المصري وشباب الثورة، فإننا نؤكد على عدم صحة الأنباء التي ترددت عن مغادرة الرئيس السابق محمد حسني مبارك إلى تبوك بالسعودية، حيث أنه يخضع وأسرته للإقامة الجبرية داخل مصر".
ودعا المجلس العسكري الشعب المصري وشباب الثورة إلى "عدم الانسياق أو الالتفات إلى الشائعات المغرضة وترديدها".
يذكر أن حسني مبارك توجه برفقة أسرته، عقب تنحيه ومغادرته القصر الرئاسي، إلى منتجع شرم الشيخ على البحر الأحمر.
وتنشر الصحف المصرية بشكل شبه يومي مقالات تتحدث عن "ثروة مبارك وأفراد أسرته"، متهمة إياهم بالفساد واستغلال النفوذ والكسب غير المشروع. كما حمل تقرير للجنة تقصي الحقائق حول أحداث ثورة 25 يناير في مصر الرئيس السابق حسني مبارك ، بصفته رئيسا للمجلس الأعلى للشرطة، ووزير الداخلية السابق حبيب العادلي، المسؤولية عن قتل المتظاهرين خلال الثورة.
هذا وذكرت صحيفة "الأخبار" المصرية يوم 28 مارس/آذار أن مبارك موجود حاليا في مستشفى تبوك العسكري شمال السعودية.
من جهته، أشار المدعي العام المصري عبد المجيد محمود إلى أن مبارك وأفراد أسرته لم يتقدموا بطلب السماح لهم بالسفر وبالتالي لم يكن بإمكانهم مغادرة البلاد.
من جهة اخرى صرح اللواء ممدوح شاهين عضو المجلس الأعلى للقوات المسلحة المصرية في مؤتمر صحفي بالقاهرة يوم 28 مارس/آذار أن مصر ستجري الانتخابات التشريعية في سبتمبر/أيلول المقبل.
كما قال شاهين إن مصر سترفع حالة الطورائ قبل هذه الانتخابات البرلمانية. وأضاف اللواء أن المجلس صرح من قبل بأن الانتخابات البرلمانية والرئاسية لن تجري في ظل حالة الطورائ التي فرضت في مصر منذ عام 1981.
0 التعليقات:
إرسال تعليق