أقال الرئيس التونسي المؤقت فؤاد المبزع وزير الداخلية فرحات الراجحي وعين مكانه الحبيب الصيد بحسب ما أفادت وكالة الأنباء التونسية ,الاثنين 28-3-2011 .
ولم يوضح ذات المصدر أسباب الاقالة, واكتفت وكالة الأنباء الرسمية بالإشارة إلى أنه و"بإقتراح من رئيس الوزراء المؤقت الباجي قائد السبسي، قرر الرئيس التونسي الموقت فؤاد المبزع إجراء تحوير جزئي على الحكومة تم بمقتضاه تعيين الحبيب الصيد وزيرا للداخلية".
وشكلت إقالة الراجحي مفاجأة لدى غالب التونسيين لاسيما وأن هذا الرجل الذي أطلق عليه لقب "السيد نظيف" حظي منذ توليه حقيبة الداخلية بسمعة طيبة وشفافية في التعامل وملاحقة جدية لفلول النظام السابق وأجهزة الداخلية.
ورغم أنه لم يمض على قرار إقالة فرحات الراجحي سوى بضع ساعات إلا أن مجموعة من النشطاء سارعوا لانشاء صفحة على "فيسبوك" تطالب ببقاءه في منصبه.
ودعا آخرون لمسيرة احتجاجية الثلاثاء 29-3-2011 في العاصمة التونسية.
و رأى مراقبون أن هذا القرار أتى متزامنا مع رفض محكمة الإستئناف التونسية الاثنين طلبا يقضي بوقف حكم قضائي صدر في التاسع من الشهر الجاري يقضي بحل الحزب الحاكم سابقا (الجمع الدستوري الديمقراطي) بناء على طلب كان قد تقدم به وزير الداخلية المُقال فرحات الراجحي.
وتولى الوزير المُقال حقيبة الداخلية في 27 يناير/كانون الثاني الماضي، أي بعد أسبوعين من فرار الرئيس المخلوع بن علي، خلفا لأحمد فريعة الذي أقيل من منصبه هو الآخر.
وعين وزير الداخلية التونسي الجديد الحبيب الصيد (61 عاما) في شباط/فبراير الماضي مستشارا لرئيس وزراء الحكومة الانتقالية وهو يحمل شهادة مهندس في الاقتصاد الزراعي من جامعة مينيسوتا الاميركية واجازة في العلوم الاقتصادية من الجامعة التونسية.
و شغل منصب رئيس مكتب وزير الزراعة التونسي بين 1993 و1997 ثم رئيس مكتب وزير الداخلية بين 1997 و2001 ثم وزير دولة للزراعة في العامين 2002 و2003.
وسارع نشطاء تونسييون على شبكة الانترنت لنشر السيرة الذاتية المتعلقة بالوزير الجديد ,وتحدث آخرون عبر شبكة التواصل الاجتماعي "فيسبوك" عن صلة الصيد بفلول النظام السابق لاسيما أشقاء زوجة الرئيس المخلوع ليلى الطرابلسي,وتورطه في قضايا فساد مالي وصفقات استيراد اللحوم إبان توليه منصب رئيس ديوان وزير الداخلية في حكومة بن علي "بحسب قولهم".
ولم يوضح ذات المصدر أسباب الاقالة, واكتفت وكالة الأنباء الرسمية بالإشارة إلى أنه و"بإقتراح من رئيس الوزراء المؤقت الباجي قائد السبسي، قرر الرئيس التونسي الموقت فؤاد المبزع إجراء تحوير جزئي على الحكومة تم بمقتضاه تعيين الحبيب الصيد وزيرا للداخلية".
وشكلت إقالة الراجحي مفاجأة لدى غالب التونسيين لاسيما وأن هذا الرجل الذي أطلق عليه لقب "السيد نظيف" حظي منذ توليه حقيبة الداخلية بسمعة طيبة وشفافية في التعامل وملاحقة جدية لفلول النظام السابق وأجهزة الداخلية.
ورغم أنه لم يمض على قرار إقالة فرحات الراجحي سوى بضع ساعات إلا أن مجموعة من النشطاء سارعوا لانشاء صفحة على "فيسبوك" تطالب ببقاءه في منصبه.
ودعا آخرون لمسيرة احتجاجية الثلاثاء 29-3-2011 في العاصمة التونسية.
و رأى مراقبون أن هذا القرار أتى متزامنا مع رفض محكمة الإستئناف التونسية الاثنين طلبا يقضي بوقف حكم قضائي صدر في التاسع من الشهر الجاري يقضي بحل الحزب الحاكم سابقا (الجمع الدستوري الديمقراطي) بناء على طلب كان قد تقدم به وزير الداخلية المُقال فرحات الراجحي.
وتولى الوزير المُقال حقيبة الداخلية في 27 يناير/كانون الثاني الماضي، أي بعد أسبوعين من فرار الرئيس المخلوع بن علي، خلفا لأحمد فريعة الذي أقيل من منصبه هو الآخر.
وعين وزير الداخلية التونسي الجديد الحبيب الصيد (61 عاما) في شباط/فبراير الماضي مستشارا لرئيس وزراء الحكومة الانتقالية وهو يحمل شهادة مهندس في الاقتصاد الزراعي من جامعة مينيسوتا الاميركية واجازة في العلوم الاقتصادية من الجامعة التونسية.
و شغل منصب رئيس مكتب وزير الزراعة التونسي بين 1993 و1997 ثم رئيس مكتب وزير الداخلية بين 1997 و2001 ثم وزير دولة للزراعة في العامين 2002 و2003.
وسارع نشطاء تونسييون على شبكة الانترنت لنشر السيرة الذاتية المتعلقة بالوزير الجديد ,وتحدث آخرون عبر شبكة التواصل الاجتماعي "فيسبوك" عن صلة الصيد بفلول النظام السابق لاسيما أشقاء زوجة الرئيس المخلوع ليلى الطرابلسي,وتورطه في قضايا فساد مالي وصفقات استيراد اللحوم إبان توليه منصب رئيس ديوان وزير الداخلية في حكومة بن علي "بحسب قولهم".
0 التعليقات:
إرسال تعليق