مؤيدو "مبارك" يعاودون التظاهر بسبب مناهج التاريخ
الأحد، 20 مارس 2011 -
الدكتور أحمد جمال موسى وزير التعليم
كتب حاتم سالم
عاود العشرات من مؤيدى الرئيس السابق محمد حسنى مبارك التظاهر أمام وزارة التربية والتعليم، للمطالبة بعدم حذف أى أجزاء من المناهج تتعلق بتاريخ مبارك، وقالوا إن لديهم معلومات تفيد بإلغاء الوزارة أجزاء تتعلق بدور مبارك فى تحرير سيناء.
وهتف مؤيدو الرئيس السابق ضد وزير التربية والتعليم، الدكتور أحمد جمال الدين موسى، وقالوا إن لقاءه بعدد منهم يوم الخميس الماضى لا يبدو مرضيا لهم، مطالبين إياه بالإعلان صراحة عن عدم تدخل الوزارة فى كتب التاريخ، معتبرين أنه لا يحق لأحد المساس بما سموه "فترة حكم مبارك".
علم "اليوم السابع" أن المتظاهرين أمام الوزارة هم إحدى المجموعات التى تدعو لترشيح الفريق أحمد شفيق رئيس الوزراء السابق لمنصب رئيس الجمهورية المقبل، كما أنهم شاركوا من قبل فى مظاهرات تأييد بقاء مبارك رئيساً قبل تنحيه يوم 11 فبراير الماضى.
من جهته أكد الدكتور أحمد جمال الدين موسى أنه كوزير لا يتدخل فى تحديد الأجزاء المحذوفة من المناهج، لأنها مهمة مستشارى المواد، لكنه أوضح فى الوقت نفسه أن الأجزاء التى تم تخفيفها من كتب المواد الاجتماعية لا تتعرض إلى دور الرئيس السابق فى حرب أكتوبر وتحرير سيناء، لأن هذه الأجزاء ظلت فى الكتب باعتبارها معلومات تاريخية.
وقال الوزير فى تصريحاته إن الأجزاء التى تم تخفيفها كانت تعرض أجزاء تتعلق بمبارك بشكل يبدو دعائياً، وليس علمياً، لذلك استقر مكتب مستشار مادة الدراسات الاجتماعية على تخفيفها من الكتب لحين طبع كتب جديدة تراعى عرض الحقائق التاريخية دون تمجيد أو مجاملة، مشدداً على أن الأمر لا يتعلق بالرئيس السابق وإنما بضرورة وضع منهجية جديدة لتعليم الطلاب التاريخ القائم على الأحداث وليس الأشخاص.
وهتف مؤيدو الرئيس السابق ضد وزير التربية والتعليم، الدكتور أحمد جمال الدين موسى، وقالوا إن لقاءه بعدد منهم يوم الخميس الماضى لا يبدو مرضيا لهم، مطالبين إياه بالإعلان صراحة عن عدم تدخل الوزارة فى كتب التاريخ، معتبرين أنه لا يحق لأحد المساس بما سموه "فترة حكم مبارك".
علم "اليوم السابع" أن المتظاهرين أمام الوزارة هم إحدى المجموعات التى تدعو لترشيح الفريق أحمد شفيق رئيس الوزراء السابق لمنصب رئيس الجمهورية المقبل، كما أنهم شاركوا من قبل فى مظاهرات تأييد بقاء مبارك رئيساً قبل تنحيه يوم 11 فبراير الماضى.
من جهته أكد الدكتور أحمد جمال الدين موسى أنه كوزير لا يتدخل فى تحديد الأجزاء المحذوفة من المناهج، لأنها مهمة مستشارى المواد، لكنه أوضح فى الوقت نفسه أن الأجزاء التى تم تخفيفها من كتب المواد الاجتماعية لا تتعرض إلى دور الرئيس السابق فى حرب أكتوبر وتحرير سيناء، لأن هذه الأجزاء ظلت فى الكتب باعتبارها معلومات تاريخية.
وقال الوزير فى تصريحاته إن الأجزاء التى تم تخفيفها كانت تعرض أجزاء تتعلق بمبارك بشكل يبدو دعائياً، وليس علمياً، لذلك استقر مكتب مستشار مادة الدراسات الاجتماعية على تخفيفها من الكتب لحين طبع كتب جديدة تراعى عرض الحقائق التاريخية دون تمجيد أو مجاملة، مشدداً على أن الأمر لا يتعلق بالرئيس السابق وإنما بضرورة وضع منهجية جديدة لتعليم الطلاب التاريخ القائم على الأحداث وليس الأشخاص.
0 التعليقات:
إرسال تعليق